العيد

استقبله كل عام مرتين

بدموع ...

ساخنة أو باردة.......

قد أكون المتفائل......

أحلم بدموع الفرح.......

أو أنه بكاء الحزين......

على ماضي جميل...

حاضر لئيم......

مستقبل بعيد......

أهلا بالعيد.......

هل جئت بالجديد......

أو انك القديم.....

هل أنت أنت ...يا عيد...

سوف أذهب للصلاة ....

أشتري الحلويات......

ما زلنا على حالنا.....

هل أنسى وأفرح .....

أبكي وأفرح.......

أصمت وأحزن وأبكي معاً.....

هل اُغني للاطفال.....

أقرأ لهم من التاريخ.....

أفتح لهم نوافذ الحاضر.....

او اُعلمهم البكاء.......

أهلا بالعيد.....

رحلة الى شبوة

رحلة إلى شبوة

أبو صهيب دعاني إلى شبوة

قد تكون بعيدة

أبا صهيب.......

أحتاج إلى فيزا ....

أنا إرهابي.....

علمونا هذه الكلمة....

ضحكنا عليها في الماضي....

يبدو أنها أعجبتنا....

دخلت إلى قواميسنا......

وأصبحنا إرهابيين ...

دون أن ندري ربما...أو نفهم معناها....

أحتاج ألى جواز سفر للوصول إلى عمان

أحتاج إلى تصريح للخروج من بلادي

أحتاج إلى برائة ذمه من بني صهيون

آه...... كم أنت بعيده يا شبوة

أبو صهيب أغراني في شبوة....

الصحاري........

القلاع القديمة.......

البيوت العتيقة.........

البراري......

الحمير.......

السيوف.....

السحالي.........

تراث أجدادي....

أصبحت من أحلامي....

أخاف ....

قد أزور شبوة ولا أعود إلى داري

أنا عربي

أنا عربي

أصبحت في وسط الطريق

اغني للماضي...

وأحلم في مستقبل….

ألوانه لا تعجبني….

لماذا لا أعود إلى الصحراء

أعيش في الواحات....

أبحث عن الماء....

اعالج البهائم….

الاحق الأغنام....

اغني لها ....

أعزف لها على المزمار....

أقول الشعر والقوافي...

أشدو بأجمل الألحان...

هناك....أحمل سيفاً من خشب

أو سيف حقيقي....

أحمله بالمقلوب....

أركب حماراً ....

أصيح باعلى صوتي....

أنا الفارس....

قد أجد نفسي هناك.....

لا اريد المفردات …

أو تعلم اللغات….

لا أسمع الأخبار….

أنبش رمل الصحاري...

قد أجد روائح من تاريخي....

أو بعض آثار ....

تعيدني الى حالي....

ساعات الفرح

ساعات الفرح

قد أبحث عن لحظات بكاء

أو حسرة...

بسبب المسافات ...ربما

في ساعات ضعف...

أو ساعات قوة.....

قد تكون بداية ....

ولو من بعيد....

تتحول الى ساعات فرح

لأنها قد تكون السبب في حديث

أو عتاب ...

حديث عابر....

همس لطيف....

عجباً لهذا الزمان...

نبحث عن الفرح في صفحاتنا الحزينة

تغيرت المفاهيم....

نبكي على الفرح.....

نفرح للحزن......

قد يكون عالم جديد......

سوف ألبس قناع ....

أعمل نفسي حزين....

بحثاً عن ساعات من الفرح

عابر السبيل

عابر السبيل

الى متى تبقى تسير...

اما آن الأوان أن تتوقف...

كل يوم ترى وجوه ....

مدن وقرى.......

سفر وترحال....

تمضي يوما هنا أو يوما هناك

أحياناً.......

قد تكون ساعات ......

ليس أكثر......

الم تعجبك كل هذه المحطات.....

لماذا لم تختار واحدة منها....

أو أنك تعودت الترحال....

تعلمت الياس ربما......

ترجل ايها الفارس.....

لن ترى شيء وانت تسير...

أنت لست فراشه ....

أو طائر الحسون ....

لن تجد الأزهار وأنت في ترحال

لا تكن غريب الديار....

ابحث لك عن موطن ....

لا تقل كل البلاد موطني....

الحمام الزاجل

الحمام الزاجل

كنت نائم.......

سهوت على أحد الشبابيك......

صحوت من نومي على صوت

ليس مزعج....كان حنون....

كانت حمامة ...

لونها أبيض.....

سمعت أنفاسها عبر الزجاج....

كما لو أنها جائت من بعيد

عليها رائحه التين......

الزيتون.....

التفاح......

البحر.....

تحمل ورقة....

كانت رسالة......

لم اجد فيها الا فراغات.........

حاولت البحث بين السطور....

لم اجد شيء....

قد تكون المشكله في السطور

في الحبر.....

في الورقة.....

قرات السطور الف مرة

مسحت بعضاً منها....

أعدت كتابتها من جديد....

رسمت عليها....

أحرقتها من بعيد.....

لم ارى شيء......

قد لا يكون أوانها.....

أو انها تنتظر....

أو انها مواسم....

مثل التفاح....

أو البطيخ.....

أو العنب.....

أو انها تعاند.....

سوف أنتظر.....

السين والميم

ألسين والميم

قد تكون قبله العاشقين

قد

نجد انفسنا من خلالها

أحيانا

أو نشعر بضرورتها

بين الحين والحين

قد تكون عبارة عن حديث أو حوار

بين أرواح ربما

أو تكون لغة

يفهمها اثنان فقط

بعيده عن الكلام

كلها همسات

نستعطفها كثير من الاوقات ولا نجدها

الا هناك

حيث نجد من خلالها حوارات

أحاديث

أحلام ربما

قد نعود معاها الى ماضي

وقد تحملنا الى مستقبل

قد تكون مطلب

لانها توقف الحديث

أو تكون تكملة

لمواضيع قد لا نفهمها بالكلام

قد تكون حديث أو حوار بين ذكر وانثى

لا يمكن أن يصل الا بهذه الطريقة

أو يكون فيها استنشاق

الواحد من الآخر

يسحب من داخله هموم

تجمعت من هنا أو من هناك

من العمل

ألناس

هذا حديثي او سرحاني عن السين والميم

يوم مولدي

يوم مولدي

قد أكون ولدت معك

قبلك.......

أو بعدك بقليل......

أنا ولدت معك.......

قد تكون طفلي......

أحضنك متى أشاء....

أو حبيبي.......

أرسم عليك القبلات والبسمات .......

أو عشيقي.........

أراك في نهاري واحلامي.......

أو سيدي....

أتبع هواك حاملاً علم.....

إنها مسميات.......

لن تكون طفل الخطيئة.......

قد تكون الشقي....

تدخل القلوب متى تشاء....

كلماتك تعنيني....

قد أرقص على أنغامها....

أتغنى بها بجنون....

قد يكون الجنون

انت جنوني

سمراء من اليمن

سمراء من اليمن

طوال اليوم أنتظر لقائها

من بعيد أشعر بوجودها

تعطيني الدفء.......

ألحنان.......

قد تكون سمراء.......

لكنها تبيض الوجوه......

اليمن السعيد مصدرها.....

قد تكون من قحطان......

أو عدنان ......

إنها جامعة.....

للأهل......

ألاحباب....

ألعاشقين......

لي معاها ذكريات....

من التاريخ......

من العروبة......

بالقهوة السمراء ينتعش البدن....والذها ما كان مصدره عدن

القمر

القمر

تختفين في الصباح.......

وتظهرين في المساء.......

هل تبحثين عن القمر....

هل تحبين النهار...أو الليل.....

تكلمي....اظهري....لا تخافي....

ربما من أجلك.....

القمر لن يغادر.... انه بانتظارك....

يحب إطلالتك....او يعشقها...

انظري إلى الأفق.....

قد تجدينه هنا...أو هناك....

يبحث عن بيتك....يريد ان يعيش بجوارك...

هل تقبلين به من الجيران .....

ابني له روزنه....او بيتاً من الازهار....

سوف ياتي....

يجعل من بيتك سحراُ...ضياء...

من اجلك...

سوف يبقى بدراً ...

لن يتبدل...انه يعشقك...

لن اغار عليكي .....

لانه القمر....