Friday, July 31, 2009
Monday, July 27, 2009
Saturday, February 7, 2009
أحلام النهار
هل أبكي على حال
أو على ماض
أو أتعلم الغناء واغني
أذهب إلى عالم الطيور
أسرق منها أحلى الألحان
قد أعود إلى التراث
وأنشد موشحات
أبحث عن أجمل الكلام
في أعتق القواميس ربما
أو في كنائس على سفوح الجبال
أعود لأكتب لك أجمل كلام
على رقعة قديمة
جلد غزال
لحاء الشجر
أستعمل الحبر أو التبر
لن أعبر الأزمان
سوف أبقى في زمانك
Wednesday, December 31, 2008
منذ أيام ....أو أسابيع ....
أنتظر هبوب الريح ...
شهور ربما .....
أريد الكتابة ...بدون كلمات ....
بدون أقلام أو دفاتر …..
قد أستعمل أصابعي …..
أكتب على الهواء …..
لكي تذهب مع الريح ….
تذهب إلى كل الاماكن …..
تصل إلى حبيبي أينما كان ….
في الشرق ...أو الغرب …..
بلاد العرب أوطاني .....
أرسلت في طياتها ...قليل من الأمان
السكون …..
أبحث عن الرفيق …..
ألقديم .....و الجديد ….
أنت .....
أراك في كل مكان …..
حتى في الأحلام ……..
أجد عندك القوة …….
ألهدوء ……
الايمان …….
المفردات ……
أجد نفسي بجوارك ...وأنت بعيد …..
أنا....لست ضعيف ……
أو أحد العبيد …….
أنا ....سيد أو أمير ……
من أجلك ……
قد أكون الشمس ...لا أغيب ……
أو القمر ... دائماً منير ……
أو أحد النجوم ……
بجوارك....
لا اعرف النوم ……
أو .... لا أريد ......
أعرف النهار من الليل …..
أعرف متى أحلم ……
متى أنام …….
متى استيقظ …….
أنت ....
أصبحت من الثوابت …..
أو اكليل من الورود …..
أراك على طريقتي …..
بمفهومي ……
Saturday, December 27, 2008
حديثك عن السعادة لم يكن مجرد
انما كانت له أسباب من داخلك
انت طرحتي تفسيرات كاملة عن السعادة
وطرحتي ماهيتها
أو ان حديثك لم يكن تساؤلات إنما مناجاة مع نفسك
فيها الكثير الكثير من الشوق والقليل من الحزن
أو انها كانت خليط من أشياء كثيرة
أعتتقد ان هوائها كان بارد عليكي
وأصوات الكلاب من حولك
كان منظر شاعري
تخيلته وكنت أضحك
هههههههههههه
لكن
لا يجب عليك البحث عن كلمة من اختراع الإنسان
السعادة
قد تكون موجودة وقد لا تكون موجودة
أو أن الإنسان قد اخترعها... مثل الأفيون مثلاً
لتخفيف الألم
لنفترض أنها فعلا موجودة أو أن مصطلح السعادة موجود
لا أعتقد أنها تكون مرتبطة بإنسان
قد تحصلين على هذا الإنسان...
وهذا الإنسان يتوقف عن حبك مثلاً بعد فترة من الزمن
تذهب السعادة مع الحب ....
أو أن تحصلي على هذا الإنسان ....
ولا تستطيعي الحصول على أطفال منه لأي سبب كان
تذهب السعادة مع الأطفال ......
إذا.....
لا تربطي السعادة بإنسان .....
السعادة وان كانت موجودة .....
يجب أن تأتي من داخلك .....
تحت مسميات جديدة ......
مثل القناعة في نفسك .....
الثقة .....
الثقة والحب والاحترام لمن يحبونك
الناس الذين يريدون لك الخير ويريدون لك دائما إنما تكبري وتعلي
قد تكون موجودة...
السعادة في بيوتنا ونحن لا ندري .....
نبحث عنها في اماكن غير صحيحة .....
أن يكون لي أب يحبني وأم تحب لي الخير .....
أخوة واخوات يحبونني .....
حبيب يراك من أجمل النساء .......
هل انت فعلا تبحثين عن شيء اسمه السعادة ....
متطلبات الإنسان لا تتوقف إلى أن يموت .....
بعدها تكون طلباتك الأطفال .....
بعدها تكون الطلبات في التربية الجيدة .....
بعدها التعليم الأفضل للأولاد .....
بعدها تزويج الأولاد .....
الحصول على بيت مستقل .....
و
و
.
.
.
و
متطلبات الإنسان لا تتوقف ولا تنتهي
قد تكون السعادة فعلاً ....
في انتهاء مسرحية حياتنا ...
الموت .....
عندما نتوقف عن الطلبات التي تتزايد مع الزمن والظرف والمكان
قد تكون السعادة في بسمة .....
قد تكون في حب الخير ......
قد تكون في كلمة طيبة ....
لحبيب .....
لوالدك ....
أو لأخيك ....
قد تجدينها في لحظات لعبك مع الأطفال .....
قد تجدينها في حلم في منامك .....
قد تجدينها في كلمة الله يرضى عليك من أحد الوالدين .....
قد تجديها في العمل على تغيير أشياء غلط في طفل لا يعرف الكلام
أو في تعليمه السلوك الجيد .....
قد تجديها في التعليم .....
عندما تستطيعين أن تعملي على حماية موقف أو رأي قد يضر بالمجتمع
لا تبحثي عن الكلمات .....
ابحثي عن الذين يحبونك .....
بصدق .....
ليس من السهل في هذه الدنيا أن نحصل على أشخاص يحبوننا بلا سبب
أعتقد أن سعادتك موجودة في هؤلاء أو عند هؤلاء الناس
لو تعطي كل راتبك الشهري لمن لا يحبك ولا يحب لك الخير
هل تستطيعي أن تشتري محبته؟! .....
تصوري .....
انت في سفينة وسط البحر .....
سقطتي من السفينة في وسط البحر .....
لم يراك أحد من الركاب .....
وانطلقت السفينة دون أن يعرفوا أن احد الركاب قد سقط في وسط البحر
بعد ساعة من الزمن يأتي عليك شعور بالوحدة
موحش جداً...
الخوف من الأسماك المفترسة .....
الخوف من الغرق...
حتى لو كنت سباحة ماهرة .....
هل كانت السفينة تحميك من الوحشة ؟ ......
والخوف من الغرق .....
والخوف من الأسماك المفترسة .....
هل كانت هذه السفينة تؤمن لك كل هذه الأشياء .....
لكنك لم تكوني تعرفي .....
كل ما كنت تعرفينه عن السفينة ......
أنها وسيلة نقل فقط .....
Wednesday, December 10, 2008
مليكتي
هل أنت من أحد الملوك .....
أو من بقايا حضارات سالفة .....
الأندلس .......
أو اليمن .....
أو كنت مع الكنوز الدفينة .....
في بواطن الأرض .....
مع الغوالي والنفائس .....
قد تكوني مفتاح ....
نستعيد من خلالك .....
التاريخ .....
الأصالة .....
أين أنت الآن .....
أحياناً أراك قريب ....
أحياناً تبتعد .....
تعود إلى عالمها .....
تكتب الخواطر .....
تبعث الرسائل .....
تنادي ......
تصرخ .....
أفهم بعضها .....
قد أذهب إلى عالمها .....
أبحث عن قواميسها .....
أردد حروفها ......
أتعلم لغاتها .....
أراها .....
Friday, December 5, 2008
حان وقت التغيير
ربما يكون الفرق عشرات السنين......
ثلاثين أو أربعين عاما في بعض الاحيان
لن يكون هناك مشكله في التعرف عليه......
لان نظرة سريعة إلى قدميه.....
أو رأسه.....
أو ذيله .....
أو الانكسار الذي يبدو على وجهه ....
ربما بسبب قساوة الآدمي .....
تعطينا الجواب السريع بأننا نقف أمام حمار
فاننا لن نتعرف عليه عند الولادة ....
بل مستحيل.....
لأن القدمين والراس لا يختلفون عن باقي فصيلته....
كما أنه لا يملك ذيل.........
ننتظر ربما ثلاثين أو أربعين عاماً .....
لكي نعرف أننا نقف أمام حمار آدمي ....
نتعرف عليه من اسلوب حياته الغبي أو الحميري.....
تعامله مع الناس غير متناسق......
بعيد جداً عن الجنس الآدمي ....
بدون إحساس .....
بدون هدف.....
لا يستطيع أن يقرر .....
لا يعرف ما يريد أو ما لا يريد......
يعيش فقط من أجل الآكل والعمل.......
ينهق أحيانا ً.....
لكن صوته يزعج الحمير لأنه لا يشبه صوتهم ....
ربما بسبب عدم الممارسة.....
فانه سوف يتقنه....
وبجدارة....
أو بصورة لن نستطيع بعدها أن نشكك بينه وبين الحمير الأصليين
نحن نصبح الحمير والحمير تصبح آدمية.....
أعتقد أنها سوف تنجح اكثر منا.....
على الأقل لانها لا تعرف الحقد أو الطمع.....
لأن الحمار لا يريد في آخر يوم من التعب والشقاء....
الا مكان ياوي اليه ولقمة بسيطه تبقيه حياً
لا يكره......
يتعامل مع باقي الحمير على أنهم فعلاً حمير.....
لا يوجد حمار أحسن من غيره ....
كلهم متساويين ....
كما لو أنهم من بقايا الثورة البلشفية
لاننا لن نقبل أن نعمل وناكل فقط.....
أاننا بحاجه إلى النميمة......
إلى الحقد.....
إلى الخيانهة ...
أكل الحقوق